الجمعة، 30 سبتمبر 2011

موضوع إنشائيّ حول محور الطبيعة ( 8 أساسي )


المحور الثّاني:الطّبيعة
الفرضُ التّأليفي الأوّل في الإنْشاء:
السنة الثاّمنة أساسي                                                                    الأستاذ محمد الهادي الكعبوري
الموضوع: 
     
 زرْتَ موْضِعا طبيعيّا متميّزا فسمعت عناصر الطّبيعة تتحاور بينها عارضة سرّ حسنها و مساهمتها في جمال المنظر.
     صفْ ما رأيْت. و انْقُلْ ما سمِعت مُبرزا أثر هذا الجمال في نفسك.

موضوع إنشائيّ حول محور المدينة والرّيف ( 8 أساسي )


المحور الأوّل:الريف و المدينة
 
الفرضُ العادي الأوّل في الإنْشاء:
السنة الثاّمنة أساسي                                                                    الأستاذ محمد الهادي الكعبوري
الموضوع: 
     
  انتقلت إلى المدينة.فأبهجتك مظاهر العظمة و النّشاط و اللّهو.               صفها من خلال تنقّّلك بين مختلف أرجائها,مبرزا أثر ذلك في نفسك.

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

مدينة نيويورك ( محور المدينة والريف 8أساسي )

مدينة نيويورك (New York City) هي الأكبر والأكثف سكانا من مدن الولايات المتحدة. مدينة نيو يورك هي أحد أهم مراكز التجارة والمال في العالم. نيويورك هي أيضا أكبر مدن ولاية نيويورك الأمريكية (New York State)، كما تعد المدينة عاصمة اقتصادية للولايات المتحدة لكثرة مقار الشركات والبنوك العالمية فيها. يوجد بها مقر هيئة الأمم المتحدة وسوق الأوراق المالية مؤشر الداو جونز الصناعي.
من أشهر أحيائها: مانهاتن وبرونكس وبروكلين وكوينز وستاتن آيلاند. بها شارع مشهور يدعى شارع برودواي، تقام فيه العديد من العروض المسرحية وسنترال بارك إحدى أكبر الحدائق العامة في العالم.


جيوفاني دي فيرازانو إستكشف ميناء نيو يورك في 1524. وفي عام 1624 تاسست أول مستعمرة هولندية في مدينة فورت اورانج حاليا مدينة الباني عاصمة ولاية نيويورك. وقام بيتر مينويت بشراء جزيرة مانهاتن من الهنود الحمر في نفس العام واسس مستعمرة نيوامستردام مدينة نيويورك حاليا. البريطانية غزت مستعمرة الهولندية في 24 يونيو 1664 ،واحتلتها في أكتوبر 1664.
خسرت المدينة في خضم أحداث 11 سبتمبر من عام 2001 الانتحارية برجي مركز التجارة العالمي وحياة الآلاف من المدنيين عند ارتطام طائرتين بشكل مقصود بهما في عملية إرهابية؛ مع استنكار المسلمين إذ أن تنظيم القاعدة تنظيم إسلامي ولكنه متطرف وخارج عن الإطار الإسلامي. وفي السياق نفسه اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن في تنفيذ هذا الهجوم.

أهمية المدينة
تعد مدينة نيويورك أكبر مراكز الصناعة والتجارة والمال، وبها أكبر المؤسسات الحكومية والخاصة. فالمؤسسات الحكومية والصناعية توفر سبعة ملايين وظيفة، منها ثلاثة ملايين وثلث مليون وظيفة في داخل المدينة، والبقية في الضواحي. واقتصاد المدينة وضواحيها في نمو مستمر. ومنذ عام 1940م، واقتصاد الضواحي يتطور بصورة أكبر نتيجة لانتشار الطرق وزيادة القوى العاملة.
تأتي نيويورك في المرتبة الثالثة بعد لوس أنجلوس وشيكاغو، من حيث النشاط الصناعي؛ إذ يوجد فيها 17,000 مصنع تعمل في مجال الملابس، وتنتج نيويورك سدس إنتاج الولايات المتحدة من الطباعة والنشر، كما تنتج الأغذية والمواد الكيميائية، والأثاث والورق والمنسوجات. ويعد ميناء نيويورك من أكبر الموانئ التي تعمل في مجال الاستيراد والتصدير، حيث يعمل به 200,000 عامل، لكن مكانته تدهورت قليلا بعد فتح الموانئ الأخرى على البحيرات العظمى ونهر سانت لورنس. أما شركات المال والتأمين والأسهم والعقارات، فيعمل بها نحو 495,000 عامل، وأشهرها بورصة نيويورك.
تخدم النشاط الاقتصادي في المدينة شبكة ضخمة من وسائل النقل؛ حيث يستخدمها يوميا ثلاثة ملايين ونصف مليون فرد. وتعد نيويورك أيضا أكبر مركز للاتصال في الولايات المتحدة، حيث يوجد بها العديد من شركات الاتصال والطباعة والنشر، وبها نحو 60 محطة للإرسال الإذاعي والتلفاز.
كما تعد نيويورك من أكبر المراكز الثقافية في العالم، حيث يوجد بها العديد من قاعات الفنون والمسارح والموسيقى والمتاحف والجمعيات الثقافية الشهيرة على شارع برودواي. كما ينتسب إليها بعض الشعراء والكتاب والممثلين والفنانين المشهورين. أدى أغنياء المدينة دورا مهماً في دعم النشاط الثقافي. كما كان لوجود جو التعبير الحر والعديد من شركات الإعلان والاتصال إسهام كبير في ازدهار الثقافة في المدينة.

المشكلات الاجتماعية
تواجه المدينة عدة مشاكل اجتماعية مثل: الفقر والجريمة والمخدرات والتفرقة العنصرية؛ ففي نيويورك وحدها نصف مدمني المخدرات في الولايات المتحدة، كما أن بها أربعة ملايين مواطن يعيشون على اعانات الضمان الاجتماعي.
ويعد السكن من أهم المشاكل في نيويورك. إذ يسكن نحو 65% من سكان المدينة في شقق أو فنادق مؤجرة خلافـًا لما يوجد في الولايات الأخرى، حيث تسكن غالبية الأسر في منازل منفردة ومملوكة. كما أن غالبية منازل المدينة قديمة بنيت قبل عام 1940م، وتحتاج إلى التجديد.
تعمل مدينة نيويورك للخروج من الأزمة التي أصابتها بعد تعرضها هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية، التي دمر فيها برجي مركز التجارة العالمي في 2001. حين اصطدمت طائرتان مدنيتان مخطوفتان صبيحة ذلك اليوم بالبرجين مما أدى إلى انهيارهما. حيث لقي نحو 3 آلاف شخص كانوا بالبرجين مصرعهم.
كما تعاني نيويورك من ازمة بناء مسجد جراوند زيرو الذي يبني قرب موقع هجمات سبتمبر


عوامل قوة نيويورك
يوفّر الموقع الجغرافي لمدينة نيويورك وجودة بنيتها التحتية للمواصلات منفذا لسوق استهلاك مهمة جدّا. فالمدينة تحظى في الوقت نفسه بأحد أبرز الموانئ في العالم وبثلاثة مطارات تعد" من أكثر مطارات البلاد ارتيادا. إنّ هذه الشبكة الكثيفة من الطّرق تسمح بالنّفاذ إلى سوق ضخمة واقعة على مدى شعاع يمتدّ على 1200 كم حول المدينة، وهو مجال يمثل حوالي نصف سكّان الولايات المتّحدة الأمريكية وكندا ونصف دخلهما ونشاطهما.

الأحد، 18 سبتمبر 2011

صور للأسرة 7 أساسي







تعريف الأسرة

تعريف الأسرة

 في علم الاجتماع، الأسرة هي الخلية الأساسية في المجتمع وأهم جماعاته الأولية، تتكون الأسرة من أفراد تربط بينهم صلة القرابة والرحم، وتساهم الأسرة في النشاط الاجتماعي في كل جوانبه المادية والروحية والعقائدية والاقتصادية.
تعددت أراء العلماء في تعريف الأسرة، فمنهم من عرفها كجماعة اجتماعية وكنظام اجتماعى:

* تعريف مصطفى الخشاب: الأسرة هي الجماعة الإنسانية التنظيمية المكلفة بواجب استقرار وتطور المجتمع
* تعريف كولي: الأسر هي الجماعات التي تؤثر على نمو الأفراد وأخلاقهم منذ المراحل الأولى من العمر وحتى يستقل الإنسان بشخصيته ويصبح مسؤولاً عن نفسه وعضواً فعالاً في المجتمع
* تعريف بل وفوجل: الأسرة هي وحدة بنائية، تتكون من رجل وامرأة يرتبطان بطريقة منظمة اجتماعية مع أطفالهم ارتباطاً بيولوجياً أو بالتبني
* تعريف ميردوك: الأسرة هي جماعة اجتماعية تتسم بمكان إقامة مشترك، وقد تتعرض إلى مشاكل اقتصادية ووظيفة تكاثرية تمد المجتمع بأفراد لهم بصمات واعدة على ترابها
* تعريف هارولد كريستنس: الأسرة هي محموعة من المكانات والأدوار المكتسبة من خلال الزواج
* تعريف بوجاردس: الأسرة هي جماعة اجتماعية صغيرة، تتكون عادة من الأب والأم وواحد أو أكثر من الأطفال، يتبادلون الحب ويتقاسمون المسئولية، وتقوم بتربية الأطفال حتى يمكنهم من القيام بتوجيهم وضبطهم ليصبحوا أشخاص يتصرفون بطريقة اجتماعية.
* تعريف ديفز: الأسرة هي جماعة من الأشخاص الذين تقوم العلاقات بين كل منهم والآخر، على أساس قرابة الدم، ويكون كل منهم بناء على ذلك كأنه جزء من الآخر.
* تعريف رينيه كوينج: الأسرة هي جماعة من نوع خاص، يرتبط أفرادها بعلاقة الشعور الواحد المترابط والتعاون والمساعدة المتبادلة، ويسهم أفراد واعين أصحاء في بنائها وتطويرها وإخراجها للمجتمع.
* تعريف أرنست بيرجس: الأسرة هي مجموعة من الأشخاص ارتبطوا بروابط الزواج أو الدم أو التبني، مكونين الجياة الاجتماعية كل مع الأخر، ولكل من أفرادها دور اجتماعية خاصة به، ولهم ثقافة مشتركة ومميزة.
* تعريف أوجبرن ونيكوف: الأسرة هي رابطة اجتماعية صغيرة، تتكون من زوج وزوجة وأطفالهم أو بدون أطفال، أو زوج بمفرده مع أطفاله أو زوجة بمفردها مع أطفالها.



موضوع إنشاء حول محور الأسرة 7 أساسي

الموضوع :



بمناسبة زفاف أحد الأقارب اجتمع أفراد العائلة فكان جو من المرح والبهجة لكن حدث أمر كاد يفسد هذا الحدث السعيد وبتعاون الجميع عادت الأمور إلى طبيعتها
أنقل ما حدث مبرزا تعاون أفراد العائلة لتجاوز المشكل

بحث حول محور الأسرة

العلاقة بين الأسرة والمدرسة


تعتبر الأسرة المحضن الأول في تربية الطفل ،ففيها يكبر
ويتعلم سلوكيات متعددة تطبع شخصيته وتؤثر فيها ، ثم
ينتقل إلى المدرسة ليكتسب المزيد من التربية والتعليم
بشكل هادف ومنظم ومخطط له ، ولكن تأثير الأسرة لا
ينتهي بل هو عملية مستمرة تلازمه فترة طويلة من
الزمن إن لم تكن طيلة حياته ، لذا فإن هدفي الأسرة
والمدرسة يلتقيان بعموميته، فكلاهما يهدف إلى تربية
النشء تربية صالحة ، فالأسرة والمدرسة هما من أهم
البيئات التي تؤثر في المتعلم ، ونجد بأن أولياء الأمور
ينتظرون في نهاية العام الدراسي بفارغ من الصبر نتائج
أبنائهم، فإن كانت النتائج مرضية لهم نسبوا ذلك النجاح
لأنفسهم وإن كانت النتائج عكس ما يرغبون فإنهم
سرعان ما يكيلون الاتهامات للمدرسة ، وكذلك المدرسة
في الجانب الآخر، فكل طرف يتهم الأخر بالتقصير ،
وبدون الخوض في هذه الجدلية فإننا نعتقد بأن كافة
الأطرف مشتركة في المسئولية وتتحمل جزءا منها ولكن
بنسب متفاوتة ، وهنا سنسلط الضوء على أسباب ضعف
التحصيل المتعلقة بالأسرة فقط كجزء من المجتمع
المحلي

أسباب ضعف التحصيل المتعلقة بالأسرة:

1- أسباب تتعلق بضعف العلاقة بين المدرسة والأسرة:
أكدنا سابقاً بأن العلاقة بين المجتمع المحلي والمدرسة
علاقة طردية في تأثيرها على الطالب تحصيلياً ،وبما أن
الأسرة هي جزء هام من المجتمع المحلي فإن العلاقة
الطيبة والمتينة والفاعلة بين الأسرة والمدرسة لها تأثير
كبير على رفع مستوى التحصيل لدى الأبناء ، والعكس
صحيح عندما تكون العلاقة ضعيفة ، وهنا نورد بعض
أسباب ضعف العلاقة بين الأسرة والمدرسة :


أ-انشغال الوالدين :
حيث يعمل الوالدان في عمل
ما، فيصعب عليهما زيارة أبنائهم في المدارس ومتابعتهم
لعدم وجود الوقت المناسب، وكذلك يصعب متابعتهم
داخل المنزل لكثرة مشاغلهم ، فهذا يجعل الابن يشعر
بعدم وجود الرقيب والمتابع له في التحصيل فيتراجع إلى
الوراء .

ب-المشاكل الأسرية :
كأن يفترق الأب عن الأم
فيمنعها من زيارة ابنها في المدرسة وما ينجم عن ذلك
من مشكلات أسرية متعددة تؤثر سلباً على نفسية الطفل
، ويترك في المدرسة دون عناية ومتابعة .

ج-العادات والتقاليد :
حيث يُعتقد بأنه من العيب
على الزوجة أن تذهب إلى مدرسة البنين للسؤال عن
ابنها وكذلك العكس بالنسبة للرجل حيث يتحرج من
الذهاب إلى مدرسة البنات للسؤال عن ابنته.

د-الجهل بأهمية العلاقة بين المدرسة والأسرة :
كثير من أولياء الأمور يعتقدون بأن التربية مقتصرة
على المدرسة وهي التي ينبغي عليها أن تقوم بكافة
المهام دون الحاجة لهم .

ه-التخوف من دفع الأموال :
يخشى بعض الأغنياء من الذهاب إلى المدارس خوفا من
إحراجهم في دفع الأموال لتطوير المدرسة .

و-سلبية الاستقبال :
ويتم ذلك من قبل المدرسة وأولياء الأمور على حد سواء
، كأن يجيب مدرس ما على سؤال ولي أمر عن ابنه
بالتالي " ابنك راسب " " ابنك فاشل " فيحبط الأب ولا
يعود للمدرسة مرة ثانية كيلا يسمع مثل هذه الكلمات ،
وكذلك الأمر بالنسبة لولي الأمر حينما يذهب للمدرسة
حاملا في جعبته سهام الشتائم والسباب على المدرسة
والمدرسين ، فهذا يؤدي إلى الجفاء بين المدرسة
والأسرة .

مقترحات لتوطيد العلاقة بين المدرسة والأسرة:

1-مشاركة أولياء الأمور في فعاليات اليوم المفتوح.

2-مشاركة أولياء الأمور في الرحلات المدرسية جنباً إلى جنب مع أبنائهم.

3-مشاركة الهيئة التدريسية والإدارة المدرسية لأولياء الأمور في أفراحهم وأحزانهم .

4-تكريم أولياء الأمور المتعاونين مع المدرسة .

5-مشاركة أولياء الأمور في تكريم أبنائهم .

6-تفعيل مجالس الآباء .

7-مشاركتهم في تقويم المدرسة من خلال الاستبانات وغيرها من الأساليب .

8-عقد لقاءات بين المدرسين وأولياء الأمور .

9-عقد مسابقات ثقافية بين الطلبة وأولياء الأمور .

10-مشاركة أولياء الأمور في حل مشكلات الطلبة.

11-تفعيل مذكرة النشاط البيتي، والتقرير الشهري .

12-تفعيل التواصل من خلال موقع المدرسة الالكتروني .


2-أسباب تتعلق بواقع الأسرة :

1-تسجيل الأسر لأبنائهم في رياض أطفال غير مؤهلة
تربوياً للتعامل مع أبنائهم،حيث تركز هذه الرياض على
جانب التنافس من خلال من خلال الضغط على الأطفال
للقيام بأنشطة تعليمية تفوق مقدرته العقلية ، ولا تتناسب
مع نضجه ونموه ،فيصاب بالإحباط إن لم ينجزها،فيكره
الدراسة ويصبح فاشلاً فيها .

2- كثرة الخلافات داخل الأسرة أو في محيطها،حيث
تؤثر في نفسية الطفل فيشعر بالاضطراب والقلق والتوتر، وهذا ينعكس على دراسته.
وهنا ينبغي على
الأسرة أن تنأى بمشاكلها عن أبنائها وعدم مناقشتها
أمامهم ، وحالة علمه بها يجب على أحد أفراد الأسرة
المقربين له أن يقوموا بعملية إقناع له بعدم وجود
مشكلة، ويشعره بالأمن والأمان .

3- عدم مشاركة الابن في الأحاديث الأسرية، وزجره إن
تحدث أمام الكبار ،فهذا يؤدي إلى انزوائه،وتفضيله
الجلوس منفرداً،فتتأثر حصيلته اللغوية ،وبالتالي عندما
ينتقل إلى المدرسة،يجد صعوبة في محاورة المعلم أو
الإجابة عن أسئلته.

4-نشأة الطالب المتعلم في أسرة جميع أفرادها غير
متعلمين ، فهذا الجو الأسري يترك انطباعاً ، وقدوة لدى
المتعلم بعدم أهمية التعليم، لأن محيطه لا يعيره أي اهتمام
، وللخروج من هذا المأزق لا بد لولي الأمر أن يقوم
بعملية إحلال لنقطة الضعف لديه بنقطة قوة، كأن يحث
مثلاً أبناءه بأخذ العبرة من حاله ويشعرهم بأنه نادم على
تركه للدراسة، وأن حال الأسرة يمكن أن يكون أفضل لو
كان متعلماً ..... .

5- جهل ولي الأمر بالقراءة والكتابة، فيستغل الطفل ذلك
بإيحائه لهم بأنه يقرأ ويحفظ الدرس، وينجح في كل
الامتحانات،فيصدقونه،لذا لا بد لولي الأمر من البحث عن
بدائل لإشعار أبنائه بأنه يعلم كل شيء ، كأن يزور
المدرسة،أو يستعين بأخوته المتعلمين أو ....

6- تفريق بعض الأسر بين أبنائها من حيث المعاملة ،
فتعامل الطفل الناجح في دراسته بدلال ،والضعيف في
دراسته باحتقار، فيشعره بالإحباط ويعتقد أن ليس
بمقدوره النجاح.

بحث حول محور الأسرة س 7 أساسي

المقدمة :
مما لا شك فيه ان الدارسة العلمية المتصلة ببناء المجتمع ونظمه من الدراسات الاساسية في حقل الاهتمام العلمي – إن علم الاجتماع الذي يعد احداث العلوم على الاطلاق قد استمد الكثير من استقلاله ومناهجه وحقائقه من الدراسات التي أجريت على أبنيه المجتمعات الصغيرة والبدائية في مراحل زمنية مختلفة ونخص بالذكر ما اسهمت به في هذا الصدد المدرسة الانجليزية الانثروبولوجية . واذا كان امر الاهمية العلمية للدراسات المتصلة ببناء المجتمع وحقائقه الاساسية على هذا النحو – فإنه يمكن القول انها مقدمة الدراسات الاصلية التي لا غنى للباحث العلمي والسيولوجي من أن يقف عندها كخطوة أساسية يستزيد منها بالخبرة والدراية ويكتسب منها ما يمكنه من متابعة البحث والدراسة في حقل من حقول الاجتماع التي اجتذبت ميوله وصارت ميدانا لتخصصه الدقيق .واجمالي القول ان الدارس الذي يتخذ من الدراسات المتصلة ببناء المجتمع ميدانا لتخصصه الدقيق – يعتبر من الدراسين المضيفين للحقائق الجديدة وليس من الذين يتخذون ما يذهب اليه بمجرد الاختبار او التطبيق فحسب وان لم نكن نقصد في هذا المقام الا ابراز مدى الاهمية الوظييفية التي يقدمها الدارس لموضوع البناء الاجتماعي .

معنى الاسرة :
يبدو للوهلة الأولى أنه يوجد ارتباط كبير بين مصطلحي الزواج والاسرة ، حتى أن هناك ميلا الى استخدامهما في نفس الوقت ليشير الى نفس الشئ ، ولكنهما في الحقيقة ليسا شيئا واحدا .
فالاسرة تشير الى مجموعة من المكانات والادوار المكتسبة عن طريق الزواج والانجاب ، وهكذا نجد أنه من المألوف اعتبارالزواج شرطا اوليا لقيام الاسرة واعتباره نتاجا للتفاعل الزواجي .
وليس الزواج والتزاوج شيئا واحدا ، فظاهرة التزاوج معرفة عند أنواع اخرى من الحيوانات ، بينما الزواج مقصورا على البشر فقط ، ومن ناحية أخرى يمكن أن يكون التزاوج على المستوى البشري ، ى شخصيا ، وجزافيا ، ومؤقتا ، اما الزواج فهو نظام اجتماعي يتصف بقدر من الاستمرار والامتثال للمعايير الاجتماعية ، وهو الوسيلة التي يعمد اليها المجتمع لتنظيم المسائل الجنسية وتحديد مسئولة صور التزاوج الجنسي بين البالغين ، ومن الجدير بالملاحظة في هذا الصدد ، ان جميع المجتمعات ( سواء في الماضي أو الحاضر ) تفرض الزواج على غالبية أفرادها ، فالزواج إذن نظام عام حتى لو كان المجتمع يبيح في كثير من الاحيان علاقات جنسية خارج نطاقه ، كما أن الزواج هو النظام الاوفر جزء بالنسبة لمعظم الرجال والنساء خلال الجانب الاكبر من حياتهم .
وهناك معايير اجتماعية أخري مختلفة تفسر معنى الزواج نشير هنا الى بعضها :

1) المعيار الاجتماعي التقليدي :
وهو ينظر الى الزواج كظاهرة مقدسة او نظام مقدس خلقه الله واكدته الشرائع السماوية والكتب المقدسة كأساس للحياة الانسانية ، وهذا يعني أن الانسان ورغباته الشخصية وتطلعاته تكون في المكانة التالية من حيث الاهمية بعد تحقيق متطلبات الاسرة وتنفيذ الاوامر الالهية ، اما المعيار التقليدي الآخر فهو أوسع نطاقا بشكل أوضح لانه يؤكد معنى الزواج والأسرة يرتكز اساسا حول الالتزامات الاجتماعية ، وهو في هذا يتفق مع المعيار السابق الا أنه يختلف معه في نقطة معينة ، فينما يركز المعيار الأول السلطة في يد الله فإن المعيار الثاني يركزها في يد الرجل والقيمة الأولى في معنى الزواج هي المحافظة على الاحترام الاجتماعي والامتثال لرغبات الاقارب والمجتمع المحلي والاحتفاظ بصورة لائقة في المجتمع ، ومن خلال هذا المعنى للزواج تكون لآراء الناس أهمية كبرى ، ولهذا يصبح الطلاق أو الحمل قبل الزواج وكل مظهر انحرافي آخر مرفوض تماما لان المجتمع ، الاصدقاء لمجتمع المحلي ، الجماعة القرابية وغيرهم ، يدينون كل ذلك قولا وفعلا .
ولكن احدث معاني الزواج تتجه اتجاها آخر حين تؤكد الاسرة والعلاقة الزوجية ما وجدت الا من اجل الفرد فالامر اذا لا يتعلق بالله ولا بالمجتمع ، وانما بالانا والزواج عملية تتعلق بالانسان وحده ، فإذا اراد الفرد أن يتزوج من خارج عقيدته الدينة او طبقته الاجتماعية او مستوى التعليمي فهذا شانه ، وبهذا المهنى تكون السلطة في يد الانسان وحدة فكل فرد مسئول عن نجاحه وفشله دون النظر الى بناء المجتمع المحلي او ظروف المجتمع الذي يعيش فيه ، وهذه الفكرة المترفة لمعنى الزواج يؤكدها النسق التربوي الذي يجعل كل شئ ممكنا اذا اراد الفرد ويقلل الى مدى بعيد تأثير العوامل الخارجية .

العوامل المؤثرة في الاسرة :
1) النضج المتأخر للكائن الادمي .
2) غياب أو عدم وجود الغرائز لكي تساعده أو تقوده الى حد المشاكل البيئية .
3) العقل المركب الذي يخلق حلقة واسعه من الحلول للمشاكل ، وهذه الميزة تمكنه من خلق اشكال ثقافية واجتماعية عديدة يمكنها او لا يمكنها ان تنسجم مع الاحتياجات البيولوجية .

الاسرة العائلية :
هي نوع متطور أو مشتق من أسرة الوصاية حيث تضعف سيطرة الاسرة على أفرادها وتزداد سلطة الدولة التي تحد من حق الاسرة في معاقبة افرادها ، وتهيئ الظروف لممارسة الحقوق الفردية لكي يتمكن اعضاء الاسرة من مواجهة سلطتها ومع ان النظام العشيري يميل الى الاحتفاء الا ان الأسرة كوحده تبقى قوية ، على الرغم من نمو فرة الحقوق الفردية وامكانيات تحطيم القيد المفروضة على الطلاق .
وعلى النقيض حيث حلت الفردية محل الاسرية وتناقصت قوة الاسرة وسلطتها الى الحد الادنى واصبحت الدولة اساسا نظمة افراد واذا كانت التضحية بالنفس في سبيل أهداف الجماعة من السمات المميزة لاسرة الوصاية فإن مذهب النفعية او اللذة هو الذي يمز الاسرة النواة ، وقد أصبح الزواج في هذا النمط الاسري عقدا مدنيا وليست له القدسية التي كانت له في الماضي ما جعل الطلاق أمرا شائعا .

وتعتبر الاسرة العائلية اكثر الانماط شيوعا في المجتمعات الاكثر تحضرا ، وقد أصبحت النمط السائد في المجتمع نتيجة لقوى وعوامل داخل الاسرة وخارجها ، وقد أصبحت النمط السائد في المجتمعات نتيجة لقوى وعوامل داخل الاسرة وخارجها ، وكان السبب في ظهورها الرغبة في معاملة اكثر عدلا من جانب أعضاء اسرة الى جانب تأثيرات الحكومة والدين وهي لذلك لا تشبه اسرة الوصايه .

عوامل تغير الاسرة :
1- العامل الجغرافي .
2- العامل اسكاني .
3- العامل البيولوجي.العامل الايديولوجي.
4- العامل الاقتصادي .
5- العامل التتكنولوجي.
وخلاصة القول بأن تغير الاسرة يتم عن طريق مجموعة معقدة من العوامل الداخلية والخارجية والوسيطة ، ونظرا لان الاسرة تعيش دائما اطار ثقافيا ، تتفاعل معه تفاعلا متنوعا ، فإن التغير في احد أجزاء هذا الاطار سوف يؤدي الى تغيرات عديدة في الاسرة ، وما من شك أن العلم في العصر الحديث يعتبر من أكثر جوانب الثقافة وهو المسئول عن عديد من التغيرات أو مظاهر النمو والتقدم في ميدان التكنولوجيا وانتشار التصنيع وزيادة الخصائص الحضرية ، ولكن هذا لا ينفي ان التكنولوجيا في بعض الاحيان قد تمارس تأثيرا مباشرا على تغير الاسرة كما في حالة تحديد النسل وتنظيم الاسرة التي تتصل اتصالا حيويا بصميم وظائفها .

الخاتمة :
الاسرة هي منظمة اجتماعية رئيسية وفيها يعيش رجل أو اكثر مع أمرأة او اكثر في علاقة جنسية دائمة أو مؤقته يقرها المجتمع بالإضافة الى الواجبات والحقوق الاجتماعية المعترف بها مع اقامة الأولاد معهم في معيشة واحدة ، والزواج قد يكون أحاديا او متعدد من ناحية الأزواج او الزوجات أو يكون زواجا جماعيا .
فالاسرة قد تكون نوويه أو زوجية حيث تكون رابطة الزواج في هذه الاسرة تحتل المكانة الاولى من حيث الأهمية وقد تكون مركبة أو ممتدة فإذا كانت مركبة من ناحية العلاقة الزوجية حيث يكون الشخص الواحد عضوا في اسرتين نوويتين أو اكثر تعرف هذه الظاهرة بالتعدد ويمكن أن تحدد بالنسبة لكل من الزوج الزوج أو الزوجة أما اذا كان التركيب من ناحية علاقته بالدم ، تكون بصدد الكلام عن الاسرة المكونة من عدة اجيال ويطلق عليها الاسرة الدموية .

صور من المدينة

















صور للريف













موضوع حول محور المدينة والريف س 8

الموضوع؛:
تحولت مع عائلتك من قريتك في الريف الى احدى المدن الكبرى فتغيرت مظاهر حياتكم و اصطدمتم بمشاكل الحياة العصرية هناك .
اكتب نصا وصفيا تبين فيه بعض مظاهر الحياة هناك في المدينة و مشاكلها مبرزا مشاعرك ازاء الوضع الجديد.

المدينة(التعريف والمفهوم والخصائص)

المدينة(التعريف والمفهوم والخصائص)



للمدينة ذاكرة مجسمة تغوص في المستقبل مثلما تغوص في الماضي رغم أنها دائما تعبر عن الواقع الحاضر،"أركيولوجية المدينة"تتمثل في هذه الطبقات الزمنية التي تتحول إلى واقع مادي يجعل من المدينة عبارة عن حلقات متداخلة ومتراكمة يصعب تفكيكها لكنها تبث داخلنا "الحس الزمني"بكثافة، حتى أننا لا نجد سجلا بصريا بالغ الدقة يضاهيها فهو سجل متحرك يقبل الجديد دائما ، فكل حلقة جديدة تزيد من التداخل الزمني في المدينة وتثري فيها التفاصيل الدقيقة إلى درجة أنها تمثل "السجل الاجتماعي"الذي يقدم العلاقات البينية الغير مرئية وبصورة بصرية ساكنة ظاهرا ومتحركة ومتغيرة في الداخل.
إن المدينة تعيش "هويات متعددة"نابعة من هوية كلية هي الذاكرة الثلاثية الأبعاد "زمنيا"، إلا أننا نشعر بذلك الخط الذي ينقلنا داخل جدار الزمن ، ليذكرنا كيف تشكلت المدينة نتيجة تراكم الأحداث ويقول لنا أن المدينة"حالة إنسانية طبيعية" طالما أن الإنسان دائم الحركة والتغيير وفي حالة بحث دائم عن "عمارة جديدة للأرض" الأمر الذي يفرض عليه البحث عن تقنيات جديدة باستمرار.
الإشكالية هي عندما يحدث خلل في التركيبة الزمكانية للمدينة وتصبح الحالة المشوهة هي السائدة ، فنحن لا نستطيع أن ننكر أن المدينة العربية المعاصرة ترزح تحت ضغوط حضرية تجعلها في حالة فقد دائم للكثير من المكتسبات الحضارية ، الأمر الذي يدفعها إلى المزيد من التشوه وفقد القيمة الجمالية والتاريخية التي يفترض أن تعبر عنها هذه المدن، حتى أنها صارت تفقد مخزونها التاريخي نتيجة لتقليدها للغرب وفي نفس الوقت لم تستطع اللحاق به، وكثير من أجزاء المدينة القديمة تتوارى يوما بعد يوم تحت ضغوط "التمدن"، دون الشعور بمسئولية أن المدينة هي فضاء للحياة ولا يمكن التفكير في قلب المدينة كمتحف يجب المحافظة عليه بل يجب المحافظة على مساره الزمني ومن طبائع المدن أنها تحتفظ بكل حلقاتها الزمنية .
وقد حدث انفصال عميق بين العمارة وبين من يصممها ومن يستخدمها وهو الأمر الذي جعل من المدينة العربية على وجه الخصوص تقع تحت ضغوط التحضر الذي فرضه النمو السكاني والذي أصبح ظاهرة عالمية بعد الحرب العالمية الثانية ، وبذلك فقد المحيط العمراني مقدرته على توصيل حس المشاهدة وسقط في دائرة الفوضى التي جعلت العمارة مجرد وظيفة نتيجة لهذه الفوضى الحضرية.
ولقد نشأت المدن نتيجة الرغبة في التعايش كمجموعات بالنسبة للأفراد ،ولتحقيق الاستقرار الذي كان يحاول الإنسان القديم جاهدا الحصول عليه، فمن الريف والصحراء والغابات ، بدأ ينتقل تدريجيا للوصول إلى مفهوم جديد للتعايش، يضمن استقراره، ويحقق له في نفس الوقت الحماية من كل المؤثرات الخارجية ، فكان تخطيط المدن القديمة ينطلق من نوعين :التخطيط الدائري والتخطيط ذو المحاور المتعامدة أنظر الشكل-1-.ولقد وجهت الدراسة دائما الباحثين للسؤال:متى وأين وتحت أي ظروف ظهرت هذه المدينة وماذا أسهمت به في تاريخ المنطقة أو العصر؟وهل هناك نمو تطوري أو دوري في التاريخ الإنساني مرتبط بظهور المدن أو نموها ؟ إن قيام المدن ونموها مسألة يصعب أن نتتبعها بدرجة ملحوظة لأسباب عديدة، ومما لاشك فيه أن المدن انبثقت تعبيرا عن ظروف روحية ومادية واجتماعية وسياسية ، وانعكست هذه الصور على تغير المدن ونمو العمارة ، وأكد بارنز:"أن العمارة هي سجل لعقائد المجتمع"، ويقصد بنشأة المدن:"هي مرحلة المدينة في فجر قيامها"، وتتميز بانضمام بعض القرى لبعضها البعض، واستقرار الحياة الاجتماعية إلى حد ما ،وقد قامت المدينة في هذه المرحلة بعد اكتشاف الزراعة وقيام الصناعات اليدوية. شكل -1- نشأة المدن

بين المدينة والريف

بين المدينة والريف
لا يزال التجاذب البشري بين العيش في المدينة أو الإقامة في الريف يأخذ حيزاً كبيراً من اهتمام المخططين وعلماء الاجتماع والاقتصاد، فمنذ أواخر القرن الثامن عشر , حتى يومنا هذا، والزيادة السكانية نحو المدن، على حساب المناطق الريفية , آخذة في الارتفاع بشكل مثير للجدل عن مستقبل الأرياف , وعن إمكانية الحياة في مدن المستقبل؟
وتذهب بعض التقديرات إلى أن سكان المدن عام 1800م كانوا لا يزيدون عن 3% من مجموع سكان العالم في ذلك الحين، وأن هذه النسبة ارتفعت عام 1900م – أي بعد قرن كامل – لتصبح 14% من السكان , ثم ارتفعت مرة أخرى لتصبح 30% عام 1950م , ثم ارتفعت مرة أخرى لتصبح 47% عام 2000م , وأن المتوقع أن تصل إلى 60% عام 2030م !!
رغم أن هذه الحالة تمثل مشكلة لكل دول العالم , إلا أن لها صورتين , الأولى عند الدول المتقدمة كما يرى بعض العلماء في الولايات المتحدة واليابان وأمريكا الجنوبية اوروبا بأنها آخذة في السير نحو شبه التوقف , بخاصة تشكل ما يسمى (المدينة/الإقليم) التي تتمدد بطريقة تلقائية إلى الأطراف البعيدة الهادئة
مع وجود ثورة الاتصالات , العولمة , التقدم التكنولوجي ,تدفق المعلومات، تدفق السلع وفق منظمة التجارة العالمية , ارتفاع مستوى التعليم.
كل ذلك يعمل على تقليص الفجوة بين المدن والقرى في تلك الدول , والأمر ذاته قد يحدث بنسبة أقل في الدول النامية, هذا من ناحية, ومن ناحية أخرى إن المسار الذي تتحرك الكثافة البشرية عليه في الدول المتقدمة يشير إلى بدايات تشكل ما يسمى (المدينة/الإقليم) التي تتمدد بطريقة تلقائية إلى الأطراف البعيدة الهادئة كرد فعل ضد الكثافة السكانية في المدن ... ثم ترتقي التجربة لتصل إلى ما يطلق عليه ( المدينة المتميزة- super city ) وتشير تقديرات هيئة الأمم المتحدة إلى أنه بحلول عام 2015م سوف يصل عدد هذه المدن إلى أكثر من 500 مدينة , مما يجعل التفكير عندهم ينصب على القلق من المشاكل المرافقة لهذا المستقبل من قبيل التفكك الاجتماعي وأزماته والأمراض النفسية.
أما الصورة الثانية , وهي خاصة بدول العالم الثالث , والوطن العربي جزء منها, فمن المتوقع استمرار مشكلة زيادة الزحف السكاني من المدن إلى الريف , لأنه يحدث بمعدلات أعلى في الدول النامية , ولا يثير ذلك الاستغراب مطلقاً،لوجود تخلف شاخص في مستوى الخدمات الاجتماعية والإنسانية والتعليمية والصحية في قراها وأريافها مقارنة بالريف في الدول الأخرى , ويمكن مشاهدة المشكلة شاخصة في أغلب المدن العربية كدمشق والقاهرة وعمان والرياض وبيروت.
لذا من الضروري السعي نحو الاهتمام بالريف، من قبل الدول العربية، ووضعه من أولويات خطط التنمية القادمة، كي ينهض حضارياً وعمرانياً وخدمياً بالبدء في إيجاد وتطوير البنية التحتية فيه حتى تتوقف عمليات الزحف والهجرة منه من خلال تفاعل أهل الريف مع بيئتهم الريفية المطورة إذا توفرت فيها الخدمات الصحية والتعليمية ومتطلبات الحياة من السلع والاتصالات والمواصلات...الخ، مع تشجيع الاستثمار فيه لإيجاد فرص عمل تحد من انتقال الناس إلى المدن للبحث عن فرص عمل بديلة، وإنشاء الجامعات والكليات والمعاهد المتخصصة فيه، وتخفيض الرسوم الخاصة بالخدمات كالكهرباء والماء والمحروقات والاتصالات بنسب مجزية مما يشجع على استمرار العيش فيه، مع تقديم تسهيلات وامتيازات لقروض بناء المساكن والصناعة والزراعة والتعليم في الأرياف .